عيون الشعر العربي وأمهات القصائد بأصوات البراءة تحلق وتشع في سماء الكويت
طوبى لأطفال الكويت من أبنائها والمقيمين على أرضها بانطلاق النسخة الثانية من مهرجان سعاد الصباح لبراعم الشعر الفصيح الموجه للأطفال والذي يهدف إلى السمو والارتقاء بالذائقة الأدبية لدى طفل اليوم رجل الغد, تزامنا مع احتفال العالم باليوم العالمي للغة العربية الذي نحييه يوم 18 ديسمبر من كل سنة.
ولعل من ابرز سمات هذا المهرجان واوكد النقاط المضيئة فيه- وهي كثيرة- انه يمثل فرصة ثمينة لاكتشاف المبدعين في مجالات الشعر والنثر العربي حفظا وإلقاء وهو لعمري دعامة مهمة في الحفاظ على قيمنا العربية الأصيلة والمحافظة على التراث العربي ضمانا لاستمراريته وتوارثه بين الأجيال.
وقد أكد المدير العام لدار سعاد الصباح علي المسعودي على هذا التمشي والتوجه خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي بمكتبة الكويت الوطنية وهو توجه يعكس رغبة “الدار” في حمل نبراس الثقافة والعلم بين أبناء الكويت والوطن العربي عامة.
فما احلي أن ترى الأطفال في مرحلة مابين 7 أعوام و15 عاما يتبارون ويتنافسون في مجال حفظ عيون الشعر العربي وأمهات القصائد ويتفننون في الإلقاء والسرد,وما أروع أن تستمع إلى قصائد المتنبي وشوقي ود.سعاد الصباح بأصوات البراءة والطفولة…
هذا العرس الثقافي والأدبي والفكري وراءه دار نشر لم يقتصر جهدها على النشر والتوزيع بل امتد عملها إلى إقامة أنشطة ومهرجانات تعود بالنفع العميم وتخدم جميع الشرائح العمرية وخصوصا الشابة منها.
وننسى ولا ننسى دور الدكتورة سعاد الصباح وجهودها المحمودة في دعم الشباب والناشئة فهي المتيمة بعشق الثقافة والأدب والكل يثمن أياديها البيضاء على كل ما له صلة بهذه المجالات.
فطوبى مرة أخرى للناشئة والشباب ولكل المشاركين كل الأمنيات بالتفوق والتميز وقد حصلت لهم الاستفادة والمتعة الفكرية وهذا مؤكد.
حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري
الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…