أزمة ثقافية/ بقلم : أبو أديب
انتشر الفقر و الفساد نتيجة الإستبداد ثم ظهر الإعلام الجديد الذي يتيح للأفراد حرية التعبير من غير قيود،فوجد هذا الجيل نفسه طليقا لأول مره في حياته لا يعرف أين يتجه و على أي أساس فأخذ يتخبط يمنة و يسره لم يعد يعرف أين تكمن مشكلته الحقيقية ولم يعد يميز أي حرية تلك التي يريد،،،إن هذا الجيل يريد اللحاق بركب الغرب الذي يعد نموذجا للحضارة والرقي بعد أن سئم من نعته بالجهل والتخلف إنه يريد أن يصنع التغيير لكنه لا يدرك ماهية هذا التغيير لأنه يقاوم الإستبداد بذات الثقافة المفرغه التي زرعها فيه،،،أصبح يتشبث بمطالب لا علاقة لها بحريته ولا مدلول لأي حضارة فيها ويجعل منها أولويات أشبه بمن يريد أن يرتدي ثوب جديد على جسد متسخ،كل ذلك يقودنا إلى أن الحرية وحدها لا تكفي لبناء مجتمعات منتجه و أن مجتمعاتنا العربية بحاجه إلى إعادة تأهيل ثقافي لتعود إلى المسار الصحيح تحت ظل مطالب حريتها.
@7may1
حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري
الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…