مراودة/شعر :مصطفى حامد
وعلى عتباتِ الحُلمِ
أروادُ صَحوَكِ فيَّا
يا هذي المسكونة بالنارِ وبالنورِ
وبللورةِ روحي ..
يا كلَّ نبوءاتِ العرافةِ
مُذْ كنتُ صبيَّا
لا اعرفُ أن النسوةَ
يستدرجنَ العرَّافاتِ
ليقرأنَ طوالعَ أفلاكي
فى هامشِ أفلاكٍ أخرى!!
أزرعُكِ الانَ على شاهدِ صحوي
صبَّاراً …
أزرَعُنِي زهرةَرُمَّانٍ
في نهدِ أنوثتكِ الغضةْ
في خصرجدائلِ شعركِ
أزرَعُني وردةْ
هل أصحو الانَ من الحُلمِ
لأستلقي ..
تتدلَّى أغصانُكِ فوقي
ويُظلِّلُنى صبَّارُكِ جسدُكِ
أم …..
أدلفُ للحُلمِ
أراودُ صجوكِ فيَّا ؟
يا عبْلُ انا الفارسُ
وقبائلُ قومي تُنكرُني
فتعالىَ أتلوكِ مواسمَ عشقي
وتعالى نتلوا كل جنونِ العشاقِ
وهذيانِ الأحلامِ
واتلوكِ قصائدَ عُمري
اتلو بستانَكِ غُصْنَاً غُصناْ
جِيئيني …
ها هيأتُ مرافئَ وجدي
كيما ترتاح سفائنُ سفرك
كيف تجيئينَ على مهْلٍ !!
والناسُ جميعاً
تسمعُ وقعَ خُطايَ على الماءِ إليكِ !؟
انا المُشتعِلُ بنارِكِ
والمسكونُ بعينيكِ
تضاريسُكِ تدخُلُني
مِن كل جهاتِ الارضِ
فهل أختلِسُ النظرةَ تلو النظرةِ؟
هل….
أختلِسُ عناقاً ؟
أو…
أرتكبُ الان على جسدِ الوردِ
عبوراً لضفافٍ أخرى ؟
حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري
الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…