عذرا قلبي / بقلم : مليكة الهاشمي الجباري
جف الحبر و غابت الدموع و توقف القلب على الخفقان …اندثر الحلم ما بين ثنايا الأقدار و همج البشر و تقلبهم …تهت. ..تعطلت خلايا التفكير و انعدمت … كلما أحببت و عشقت لحظة في دروب زمني المتغير المتقلب المتعثر صدمت بأهوال تضاف إلى سجل السواد الذي يعم أرجاء قلبي ….
عذرا قلبي ….
قلبي أنت أقوى قلب في الوجود جابه أهوال القدر و نفاق البشر و هو لا يزال في نضال مستمر بل و أيضا ينتصر و إن ينهزم فهو دوما ينتصر و منتصر …رغم أنه منكسر …
عذرا قلبي ظلمتك طويلا لكن يكفيني تاجا أنك رغم الذي عايشت لم تنكسر …شكرا قلبي رغم ما فعلته بك السنون و بني البشر فأنت قلبي مستمر في النضال تصمد و لا تنهمر لا تنكسر دوما ….قلبي أنت خير من جل بني البشر و ما ملأت الأرض و الكواكب من أنهار و تراب و حجر …دمت دمت حبيبي قلبي على مر الزمان فأنت لم تخن و لم تسرق عذرية حلمي سمة كل بني البشر ,لم تجرح كبرياء لي ظلت شامخة على مر المحن و الأزمان و مع كل النفر ….دمت قلبي حبيبي الأوحد المستمر رغم كل البشر فيكفيني أنك مخضر معشوشب أبدا مستمر في الحياة مستمر دوما
عذرا قلبي أرهقتك فليس ذنبي فالغدر سمة ابن آوى و البشر و تعرف جيدا أنني لست من هؤلاء أبدا أبدا و لن أكون فاختر لي جهة انتماء في الأرض و في السماء وسأرضى بعدالة قرارك قلبي و بطهر حبك قلبي ….دين علي عشقك قلبي فأنت لست من جنس بني البشر …و جنسيتي لم ترق لهؤلاء النفر ….
عذرا قلبي رغم الأهوال التي تحملتها ثناياك المتشعبة ومع ذلك لم تخن و لم تخذلن و بقيت حمامي المستمر ….
حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري
الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…