‫الرئيسية‬ نسمات الحرية مساحة حرة الميادين….. سقطت الأقنعة و آنت ساعة الحساب
مساحة حرة - نسمات الحرية - 5 نوفمبر، 2017

الميادين….. سقطت الأقنعة و آنت ساعة الحساب

خاص بأوتار
يواصل البعض لباس عباءة الطهر و القداسة و رداء النضال و التحلي بشرف المقاومة … صورة يرسمها البعض لنفسه ورغم انكشافها أمام الجميع و تعريها امام الكون فإنه يواصل لعب ذلك الدور المشبوه الذي ظاهره طهر وباطنه …وقهر في حق الشعوب والتلاعب بمصالحها والمشاركة في جرائم أنظمة سياسية تريد انتهاك حرمات الشعوب واللعب بمقدساتها وبحضارتها وبمكوناتها ….
تلك هي حقيقة قناة الميادين وصاحبها الذي انحنى مستجديا الولاء من فقيهه وقدس رأسه المدججة بالألاعيب ضد الشعوب وخاصة العربية والاسلامية التي تتوق إلى الحرية والانعتاق من جبروت الحكام الطغاة ومن بينها تونس التي أعطته عالي النسب والكرامة والانتماء الى وطن قرطاج والاغالبة وخير الدين وأبي القاسم الشابي فوهبها الكذب وتلاعب بعرضها ونضالها وكذب …
صاحب القناة ارتمى غوصا عميقا في أحضان فقيهه الملطخة دناءة وجرما في حق الشعوب ومن بينها تونس وشعبها الأبي المناضل …
علمنا أساتذتنا أن التاريخ لا يرحم وساعة الحقيقة لابد ان تفرض نفسها وجاءت الساعة الفيصل الحاسمة ورن جرس حقيقة قناة تدعي المقاومة وتنتهج زعما منهج المقاومة وتدعي نصرة فلسطين من كيد الصهاينة الغاصبين في حين تتعامل مع موظفيها على طريقة الجرافات الصهيونية مع الفلسطينيين ضد كل من يخالفها الرأي ويخرج عن بيت الطاعة ولا يتفنن في تطبيق أجندة ولاية الفقيه الطهرانية ….
رن جرس الحقيقة على يد الإعلامية التونسية مليكة الجباري الهاشمي التي عرت قناة المقاومة malika2المزعومة الميادين في بيان لها منذ نحو شهر عند مغادرتها العمل في مكتبها في تونس وقد رفعت هذه الإعلامية قضية ضد الميادين في هضم الحقوق والثلب لدى القضاء التونسي أولى جلساتها يوم الحادي والعشرين من مايو الجاري ….
بالتأكيد القضاء سيأخذ مجراه والموضوع ليس قضية شخصية بين إعلامية وإدارة قناة كانت تعمل فيها بل تتعدى ذلك لنصل إلى الكشف عن حقيقة هذه القناة وأهدافها ومخطاتها و موعد الحادي والعشرين من مايو الجاري هو أولى حلقات مسلسل كشف حقيقة الميادين وتذكروا جيدا ذلك التاريخ وتذكروا أن تلك الإعلامية كان لها السبق في تعرية الميادين في انتظار
التحاق بقية الأ حرار بركب الحقيقة ….
 
 
 
 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر + تسعة =

‫شاهد أيضًا‬

حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري

الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…