وجع القصائد/ شعر: محمد الأكسر
ونارٌ مزَّقتْ روحَ القصائدْ
ومواجعٌ زُفَّتْ إليها
حينَ عانَقَت المدينة
مِنْ فَيضِ أطيافِ
الحدائقِ صُغْتُها
أسْكَنْتُها روحَ القُرى
الدِّفءَ والأَضْواءَ مِنْ
شمسِ النَّهـار
وحُمْرَةَ الشَّفَقِ المُتَرَّعةَ
السخِينةْ
وشواطئَ الَّلحظاتِ
حين تَهيَّأتْ
للمدِّ والجَزْرِ المُوَلَّدِ
مِنْ بحورِ الليلِ
يَنْبِضُ بالسَّكِينَةْ
هي لم تكن تدْري
ولا حتى أنـا
أنَّ احْتِضَارَ بَهائِها
سيكونُ عند مداخلِ
المُدِنِ الَّلعينةْ
فتصيحُ أحْرُفُها بما يبقى
لديهـا مِنْ
نواقيسِ الرجاءْ
لا رجاءْ
مَنْ يشتري مِني الذي
قد صاغني
ويعيدني نحوَ الجمالِ
ونحوَغَاباتِ الرَّحيقْ
مَعْذورةٌ تلكَ القصائدْ
هي لم تجدْ مَنْ يحْتوِيهـا
أويعَانقها
سوى جيشِ الدُخَانْ
وغَابَةُ الأسمنت
والأُفُقُ المُدَجَّجِ بالحريقْ
وشوارعٌ بَلْهاءُ
تَقْطَعُ للهوى العُذْريُّ
والمعنى وَتِينَه
فَتُجَدْوِلُ الأحزانَ
والآلامَ في صَمْتٍ
وَتَبْدَأُ رَصْدَ
قاموسِ الحكاياتِ
الحزينةْ
حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري
الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…