لبياضك .. في الحالتين / بقلم: علي عطوان الكعبي..
لك الفتنة.. الآن..
قبل اندثار المساء..
فلمّي احتضاري
بإيقاد هذا الجنون
فإني جنون أخير..
بلا أنت .. ماذا يكون الجنون؟
أسير اليك.. ولا أساير فيك الأنوثة..
إني اليك أحجّ ..
فكوني ذهول القصيدة
لك الفتنة..الآن..
قبل اندثار المساء..
فلمّي احتضاري
بإيقاد هذا الجنون
فإني جنون أخير..
بلا أنت .. ماذا يكون الجنون؟
أسير اليك..
ولا أساير فيك الأنوثة..
إني اليك أحجّ ..
فكوني ذهول القصيدة
عيناك نبض الأهلة بعد الترقب..
عند الذهول..
أؤجل فيك انتظاري ..
أيا.. ممكناً بعضه المستحيل
لك البحر- عرشا –
تبثّين شرفته الحزن
عند الغروب ..
فللبحر عمق النساء
إذا الحب أيقظ فيهن
صمت الإنوثة..
والبحر بعض ابتكاري
أعيدي إليّ انبهاري..
فانت المسافة بيني وبيني..
إذا ما أشاكس فيك الحروف..
تطير فراشات ضوء
إلى راحتيك..
فآوي إلى بهجة طاغية..
أحبك ..صمتاً جميلا
وأعشق فيك ضجيج السكوت..
أحب النوارس فيك..
أحب بك الياسمين..
أحبّ بياضك في الحالتين..
فكوني أذان انتظاري
لكي لاتفيق الصلاة
بمحراب
موت جميل..
حوار مع د. سميرة الوانزي تييس مؤسسة جمعية الكفاءات النسائية الألمانية المغربية
شخصية حيوية و مثقفة تتقن عديد اللغات مكنتها من اكتساح مدارج العلم و المعرفة ليس في ب…