قليل من النوم كي لا نحلم | بقلم : ضحى بوترعة
لم أكن قريبة مني
لكن خفقة دمي في منتصف النعاس
نقيضان في جسد واحد / شكلي النهائي
لم أكن قريبة مني
لكن خفقة دمي في منتصف النعاس
نقيضان في جسد واحد / شكلي النهائي
ما تناقله الشعراء عن الرّوح لم يكن سوى ذهول لسان
هل لي أن أكون المرآة في نصك الأخير
أتشابك مع تفاصيلي المهمّلة
وأسكب الخطيئة في قدح راهب يرسم الصلاة أنثى
لم ترتب جسدها بعد
لم أكن قريبة مني
وأنت في مهج العشق المريب
ألج نفسي كأني أولد من رحم ضلعي
وأصدق أني المستفردة بالعشق
لم أكن أسير قرب النّهر
لكن هذا المدى يدفعني إلى فسحة في حكمة الجسد
فألتقيك في فوضى القلب
وغيبوبة تحمل أوزار القبلة في رقعة الحلم
لم أكن قريبة مني والمرآة حافية من وجهي
لكن كمين العشق يستكمل فيّ لون الشمس
هذه زوايا قصيدة اللامعنى تشيع جنازة الذاكرة
وخيط من الهواء ينحني بين مفاصل الشوق
أنا ………
لم أكن وصيفة الحلم ولا ضجيج الشهوة في آخر الرواية
كنت نوايا الجسارة في الخوف
يسكنني أبي تسكنني خطايا الليل
عال سقف القبلة
عال طيش كفي
عال هذا النزول إلى قهوة العشاق
وهذا اللّيل البديل يلقي ظلّه على جسدي
جرح في نصوصي القديمة يمضي الى أنقاضي
يعد لي قاموسا في ظنون المساء اللقيط
فأتنازل عن الجسد وأبعد وحشة الشهوة
أحتاج لخلية واحدة لا توقظني من الموت
أحتاج لسماء تبعد عنا حاشية الظهيرة
وقليلا من النوم كي لا نحلم
حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري
الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…