فَهَلْ لِي أَنْ أُحِبَّكَ أَكْثَر؟./ بقلم: رحيمة بلقاس
فَهَلْ لِي أَنْ أُحِبَّكَ أَكْثَر؟
لِيَهُزَّنِي إِلَيْكَ حَنِينٌ أَكْبَر؟
أَزْهَارُ الْجُنُونِ نَبَتَتْ بِي
فَهَرْهَرَتِ الرِّيحُ بَيْنَ جَوَانِحِي
النَّبْضُ تَثَاءَبَ مِنْ فَرْطِ تَسَارُعِهِ
صَدَعَ الْفُؤَادُ بِدَقَّاتِهِ
أَحْبَبْتُ هَذَا النَّبْضَ!ا
أَحْبَبْتُ ذَاكَ الصَّدْع!ا
صَرِيرٌ بِوَرِيدِي
نَعَرَ كَالرِّيحِ كَادَ يُرْدِينِي
مَا بَالُ أَغْصَان الشِّتَاء
تَعَرَّشَتْ بِالرَّبِيعِ؟
لِمَ الرَّبِيعُ أَيْنَعَ وَ اسْتَوْذَفَ
بِالْخَرِيفِ؟
السَّمَاءُ أَوْذَقَتْ فِي عِزِّ الصَّيْف!ا
أَرَى الأَسْمَاكَ بِالآفَاقِ
تُحَلِّقُ.. تَطِير!ا
وَ الْعَصَافِيرُ بِعُمْقِ الْبِحَارِ
تَسْبَحُ .. تَسِيح!ا
الْغَبَشُ انْتَشَرَ بِنُورِ شَمْسٍ
مُضِيء!ا
وَجَدْتُنِي غَارِقَةً فِي رَوْعَةِ الْكَوْنِ
الْبَدِيع!ا
أَهْوَ تَغْيِيرٌ فِي قَانُونِ الْوُجُودِ
الْعَجِيبِ؟
أَمْ ارْتَدَيْتُ حَدَقَات النُّورِ
الْجَدِيد؟
سَحْسَحَ قَوْسُ قُزَحٍ بِمُقَلِي
أَسِيرُ فَوْقَ الْمَاءِ وَ لاَ أُبْتَل!ا
نَارُ الْجَمْرِ أَحِسُّهَا ثَلْجاً مُبْتَل!ا
الْفَيْحَاءُ تَدَلَّتْ بِهُدبِ الشَّتَائِل
الصَّخْرُ بِعَنَاقِيدِ الْكُرُومِ انْسَجَل
صَهِيلُ فَرَسٍ تَحْتَ الأَحٍمَالِ
ضَحَكَاتٌ وَ تَرْنِيمٌ يُطْرِب
وَ الأَنِينُ أَسْمَعُهُ هَمَسَاتُ الْحَنِين
كَلُّ مَا حَوْلِي أَيْنَعَ وَ أَنْضَر
تَرَقْرَقَ السَّنَا بِمُهَجشي
غَطِفَتِ الْحَيَاةُ بِعَيْنِي
فَهَلْ لِي أَنْ أُحِبَّكَ أَكْثَر؟
4\5\2012
سلا \\ المغرب
حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري
الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…