توقيع ديوان ـ ‘حي البنفسج’للشاعرة فواغي القاسمي في معرض بيروت الدولي للكتاب
بيروت ـ ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته 59 والذي سينطلق 27 نوفمبر/تشرين الثاني في مركز بيال للمعارض وسط العاصمة اللبنانية، يقام حفل توقيعديوان “حي البنفسج” للشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي، مساء الجمعة 27 من نوفمبر/تشرين الثاني بجناج دار الفارابي، وبحضور عدد كبير من الكتاب والإعلاميين والمثقفين والمهتمين.
ديوان “حي البنفسج” هو الإصدار السادس في المسيرة الأدبية للشاعرة بعد دواوين: ألم المسيح ردائي، موائد الحنين، سوناتات أنانا. بالإضافة إلى مسرحيتين شعريتين: ملحمة عين اليقين، الأخطبوط.
الديوان الصادر عن دار الفارابي، يتضمن ثلاثين قصيدة متنوعة، وينتمي إلى هذا النوع من الشعر العربي التفعيلي الملتزم بقضايا الإنسان، والذي تقف فيه المرأة موقفاً عادلاً من الذات والآخر سواء أكان الحبيب أم الوطن، مشاعر متقلبة من الوجد والحنين والتشوق والاهتمام والرعاية، مشاعر تلقائية وعفوية تقبلها النفس وتقبل عليها؛ وتهديها الشاعرة إلى كل البشر.
تتسم قصائد الديوان بجماليات اللغة وبلاغة الصور بعيداً عن الإيقاع المقيد للروح الشاعرة. تتجلي فيه الذات الأنثوية في صورة تدافع عن كينونتها؛ تتمرد أحياناً، وتحنو أخرى؛ على الرجل / السلطة الاجتماعية. كما تتسم لغته بالرهافة والشجن.
الشاعرة الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي، شاعرة مطبوعة صاحبة أفكار واجتهادات في النص الشعري، ويمثل الشعر لديها التصور الحالم للحياة، وللدور السحري للشعر الذي يصالح المتضادات بين الإنسان والحياة، بين الأنا والآخر والهو، فتخرج القصيدة لعالم متوحد قدسي وروحي تمارس فيه القصيدة الصدق والشفافية للوصول إلى الآخر.
يذكر أن الشيخة فواغي بنت صقر بن سلطان القاسمي نشأت في كنف والدها الأمير الشاعر الشيخ صقر بن سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة السابق أحد شوامخ الشعر في الخليج العربي والأمة العربية. حاصلة على ليسانس الآداب في اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
أنشأت أول نادٍ للفتيات بإمارتها “رأس الخيمة” ليكون بيئة حاضنة لأنشطة المرأة والطفل ورعت العديد من المهرجانات الثقافية والمسرحية والفنية كاستضافة بعض الفرق العالمية لعرض أعمالها الفنية والثقافية من خلال الفن التشكيلي أو الغنائي أو المسرح الراقص كفرق الباليه الروسية وفرقة الأوبرا الإيطالية وغيرها
أنشأت “مؤسسة الشيخ خالد للإبداع والتميز” التي ترأس مجلس أمانتها والتي من بين أهدافها رعاية النابهين في شتى مجالات العلوم والثقافة والآداب لتكون الجائزة الأولى من نوعها في دولة الإمارات.
لها العديد من المسرحيات الشعرية أهمها: “ملحمة عين اليقين” والتي تم عرضها إضافة إلى دولة الإمارات، على مسرح دار الأوبرا بالقاهرة عام 2002، كما عرضت لها مسرحية “الأخطبوط” والتي تنصب حول إحياء نكسة احتلال الجُزر العربية الثلاث “طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى” من قبل إيران، وبعض المسرحيات الخاصة بالطفل. كما صدر لها حتى الآن أربعة دواوين: “ألم المسيح ردائي”، و”موائد الحنين”، و”سوناتات إنانا”، و”حيّ البنفسج”
نشر نتاجها الأدبي في العديد من المجلات والصحف الورقية والمواقع الإليكترونية، وترجمت لها بعض القصائد إلى الإنجليزية والفرنسية، وترجم ديوانها “موائد الحنين” إلى اللغة الإنجليزية
لها موقع إلكتروني بعنوان www.fawaghi.com
حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري
الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…