ما أوجعــــــه! | بقلم: د.هند باخشوين
هذا الذي في داخلي ما أوجعَه!
ناديته ، حاورته ؛ كي أسمعَهْ
فمضى ولم يحفلْ بكلِّ حرائقي
ومضيتُ ، لكن أشتهي أن أتبعَهْ
ثمَّ استدار هنيهةً وأجابني:
ياهندُ يذبحني الجنون وما معَهْ
الحرفُ أجملُ مايوحِّد بيننا
والحزنُ يدعونا لنسكن منبعَهْ
ياحزننا الأحلى: اشتهاؤك فتنةٌ
تستمطر الإحساس، تُسكر مدمعَهْ
تغري السماواتِ التي نرتادها
فتجي نجيماتُ الغوايةِ مسرعَةْ
تغوي بنا ، تغوي لنا الوعد الذي
عشنا زمانًا نشتهي أن نرجعَهْ
ليصبَّ في نبضاتنا معزوفةً
تحكي عن الوهم الذي ما أروعَهْ !
وهمٌ بطعم الشهد ذوَّب روحنا
وأذابنا ضوءًا ألا ما أسطعَهْ !
وأقام أعيادًا يباركها الهوى ،
ويوزِّع الحلوى قصيدًا أبدعَهْ
لكَ قد أتى ، للحرفِ ، للوجع الذي
قد زلزل الوجدان حتَّى صدَّعَهْ
(أهواكمو) ؛ وجعي، وأنت ، وأحرفي
وهواكمو أهدى لقلبي مصرعَهْ
هـنـد
حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري
الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…