نشيج خافت|بقلم: وسام كوكب
الصمت يطرق أبواب النهايات
صدى مترهل ينبعث من مزلاج صديء
وقشور ذكريات تملاء وسادة محشوة باللغط..
في ذلك الزقاق المظلم
تسمع أصوات زجاجات فارغة
يدحرجها الملل..
برك ماء اسنة ينعكس عليها ضوء
العيون المرهقة
فتبدو مثل وجه مزيف
حفيف الشجر يذكرني برعشة ما
وقت كان لليل مزاج عاشق مخمور
وهذه النسمات تشبه حكايا لفمها المعتق بالشهوة
تنساب كموجة متوحشة
لتغتال لهفتي المذبوحة
بخنجر من برق عينيها الذاويتي
وعلى ناصية الفجر
يستلقي بعض من ظلك
على خيوطه الأولى..
تتشقق مسامات الأفق
طلباً للمزيد من شفيف زلالك
الفراشات اشتاقت لوسائد ضوءك
وافتقدت خطوط يديك المنسرحة
اتذكرين حين حطّت احداهن
على خط حياتك
كيف تحولت الى انثى مبللة
بماء الغنج
أوَ تعلمين شيئاً
لقد ادركت ان السماء كانت تلهمني
لأجلك فقط قبلات شِعرها
وان الشمس اجدبت
بعد ان ظفرتي جديلتك بضياءها
كان الزهر يتململ
كلما مر عطرك على انفه المنتشي
ولهذا اغتالك حين تركته وشممتكِ
أيعقل أن يكون كل هذا الضياع حقيقة؟
متى أراها..يامن تقولون ان الدنيا صغيرة؟
وسام كوكب/ تركيا
حوار مع مدربة الحياة التونسيّة أ. ريم الخميري
الكوتش التونسية ريم خميري : الأمل أكسيجين الحياة معرفة الذات طريق للسعادة الحقيقية الإنسان…